هل استفدت من وقتك؟؟؟

**@ مرشح للاشراف @**

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله ولي من تولاه والقريب ممن دعاه
وصلي الله وسلم على نبي الهدى وعلى آله وصحبه
أئمه أهل التقى.

أخي المسلم-أختي المسلمه: الوقت!! ذلك الكنز الغالي !
هل استفدت من ؟!

الوقت ! ذلك المصاحب.. أقرب من الظل .. وألزم من الغريم !
قال بعض الحكماء: (( أعز الأشياء شيئان: قلبك ووقتك, فإذا أهملت قلبك
وضيعت وقتك فقد ذهبت منك الفوائد ! وفقدت أعز الأشياء لديك ! ))

فما أحوجك أيها العاقل أن تحاسب نفسك ..
هل استفدت من ساعات عمرك؟

(هل استفدت من وقتك؟!) محطة من محطات المحاسبة,
لم يقف عندها الكثيرون!
ولو وقفوا لعلموا ماهم فيه من التقصير والتفريط
في الاستفادة من أوقاتهم!

فكم من أناس انقضت أعمارهم, ولو سئلوا ماذا
عملوا فيها؟! لما استطاعوا جواباً!

أتدري أيها العاقل ماهو الوقت؟!

الوقت: هو ساعات عمرك!
الوقت: هو كنزك إن حفظته!
الوقت: إن ذهب فلن يرجع إليك!
الوقت: رأس مالك الذي فيه ربحك وخسارتك!

أخي المسلم-أختي المسلمه: إن كل يوم تعيشه فهو غنيمة,
ينبغي عليك أن لاتضيعها؟!
*فإن في يومك: تستطيع أن تصلي خمس صلوات مع ماتستطيعه
من النوافل والذكر والدعاء.
*وفي يومك: تستطيع قراءة جزء من كتاب الله, او اكثر او اقل.
*وفي يومك: تستطيع ذكر الله تعالى كثيراً.
*وفي يومك: تستطيع زيارة مريض.
*وفي يومك: تستطيع التصدق على مسكين.
*وفي يومك: تستطيع تشييع جنازة.
*وفي يومك: تستطيع أن تتعلم علماً نافعاً تفقه فيه أمور دينك.
*وفي يومك: تستطيع زيارة أرحامك, او الاتصال عليهم هاتفياً.

وغير ذلك من أعمال البر والطاعات تستطيع فعلها في يومك
فانظر رحمك الله كيف تستطيع تستفيد من يومك والذي
هو جزء من عمرك.

أخي المسلم-أختي المسلمه: إن الحزم كل الحزم في اغتنام الأوقات
بتقديم الصالحات.. والغبن كل الغبن في تضييع الأوقات!

فبادر إلى اغتنام ساعات أيام العمر.. فإنك لاتدري متى يفجأك الموت؟!
فإن الموت إذا نزل لا يهمل فهل ترضى أن ترحل بغير زاد؟!

قال الله تعالى: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي
أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ
إلى يوم يبعثون)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع
الليل المظلم, يصبح الرجل مؤمناً, ويمسي كافراً, أو يمسي
مؤمناً, ويصبح كافراً, يبيبع دينه بعرض من الدنيا!)

أخي المسلم-أختي المسلمه: إن داء الغفلة هو الذي صرف الكثيرين
عن التفكير في قيمة الوقت, فترى الكثيرين, يحيون حياتهم كما تحيا البهائم,
فهم مشغولون دائماً بشهوات الدنيا الفانية, وقد مات الوازع في قلوبهم!

ومن داء الغفلة نتج داء التسويف! فترى الغافل دائماً مسوفاً للتوبة
والرجوع إلى الله تعالى.. يقول: سأتوب .. سأفعل .. والأيام تمضي
والمــــــــــوت قريب!

فاغتنم أخي-أختي أيام عمرك في فعل الطاعات .. وتقرب إلى ربك تعالى
بأنواع القربات.. واهجر البطالة وحب الدعة.. وعند الصبح يحمد
القوم السرى..

إن أيام عمرك أغلى ماتمتلكه.. فعض عليها بالنواجذ.. ولاتفرطن فيها..
فإن الدنيا قليلة البقاء.. فتهيأ ليوم الرحيل.. وحاسب نفسك قبل أن تحاسب..

والحمدلله لله تعالى.. والصلاة والسلام على النبي محمد وآله والأصحاب..

اسف على الاطاله واتمنى الاستفاده من الموضوع
واللي بينقله فهو حلال عليه ينقله براحته
اثابنا الله واياكم

بارك الله فيك وجزاك كل خير

عضو برونزى الاوسمه2 :

بارك الله فيك فعلا منا الكيثر من لايعرف قميه الوقت
بوركت اخي وجزيت الفردوس الاعلي
:4793_011824671