اخواني واخواتي في الله طول عمري نفسئ اسال السؤال ده ونفسئ كمان اشوف ردودكم جميعا عليه
علاشان نعرف احنا وصلنا لحد فين في حبنا لله عز وجل وسوله الكريم
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض، عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا اهدنا اهدنا إلى الحق الذي اختلف فيه فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
أيها الإخوة و الأخوات، ما ذا أنتم كنتم فاعلون أو صانعون:
لو كنتم في مدينة المنورة و جاء خبر قدومه –صلى الله عليه وسلم- إليها؟
لوكنتم في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- و جاء خبر جرحه و إصابته و محاصرته في غزوة أحد؟
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
ويجب ان كل منا يتخيل نفسه في هذا الموقف ويرد عليا بصدق
يجب على كل من يتخيل انه كان موجود في هذه اللحظات ويفكر ماذا كان يفعل ------ فلينظر الان فنبي الله جرح فماذا هو رد فعلك الان وهل سيختلف عما تخيلت انك فاعل
عندما تتخيل ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قدم الى المدينه هل تظن انك ستنصره وتؤازره هل تريد التحدث معه هل تريده يرد عليك ----- الان يمكن ان تحصل على هذه الفرصه ويرد عليك فاذا صليت عليه رد الله عليه روحه ورد عليك
قلها من قلبك ( اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم )
تخيله معك اخي في كل وقت تخيليه معك اختي دائما تخيله يعيش معك وراقب تصرفاتك لتسعده بك
وقبل كل هذا فالله سبحانه وتعالى دائما يراك
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واشرافنا في امرنا واجمعنا بالنبي صلى الله عليه وسلم في الجنه واسعده بنا
اللهم كما اعطيتنا العزه بالاسلام طوال عمرنا فاعز الاسلام بنا
اللهم امين