السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل قراءه الفاتحه عند زياره القبور او اي ايات من القران ماحكها
في نقاش دار بيني وبين أحد الأصدقاء قال لي صديقي إنه لا بأس بقراءة الفاتحة على الميت لما لها من فضل وأجر, فأجبته أنه لا أصل لهذه القراءة ولم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها بدعة, فأجاب وكذلك لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك، وهكذا وجد آباءه وأجداده يفعلون، أرجو من فضيلتكم الرد على هذه البدعة بالحجة والدليل من الكتاب والسنة، وكذلك الرد على المنهجية التي يتبعها صديقي في الاستنباط بقوله إنه (لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك، وهكذا وجد آباءه وأجداده يفعلون).
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الفتاوى الإسلامية 2/53 : قرآءة الفاتحة على الأموات لا أعلم فيها نصا من السنة وعلى هذا فلا تقرأ لان الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل على ثبوتها وأنها من شرع الله عز وجل ودليل ذلك أن الله أنكر على من شرعوا في دين الله مالم يأذن به الله فقال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا من لهم من الدين مالم يأذن به الله )وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وإذا كان مردودا كان باطلا وعبثا ينزه الله عز وجل أن يتقرب به إليه . إنتهي كلامه رحمه الله تعالى
وسئل الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى : في كل وقت من أوقات الصلاة أقوم بقرآءة سورة الفاتحة لوالدي المتوفى وأنا على سجاد الصلاة هل يجوز ذلك ؟
الجواب
قرآءة الفاتحة للأموات الوالدين أو غيرهما بدعة حيث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تقرأ للأموات أو لأرواح الأموات لا للوالدين ولا لغيرهما .
ولكن المشروع أن تدعو لوالديك في الصلاة أو بعد الصلاة وأن تستغفر لهما وأن تدعو لهما بالمغفرة والرحمة وغير ذلك من الأدعية الصالحة النافعة . إنتهي كلامه حفظه الله تعالى
*****
قرآءة الفاتحة وأي شيء من القرآن للميت عند قبره
المجيب : اللجنةالدائمة
الـسـؤال
هل يجزو قرآءة الفاتحة أو شيء من القرآن للميت عند زيارة قبره وهل ينفعه ذلك ؟
الـجـواب
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزور القبور ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه وتعلموها منه صلى الله عليه وسلم من ذلك
أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لا حقون نسأل الله لنا ولكم العافية .
ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة من القرآن أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته صلى الله عليه وسلم لقبورهم ولو كان ذلك مشروعا لفعله صلى الله عليه وسلم وبينه صلى الله عليه وسلم لأصحابه رغبه في الثواب ورحمة بالأمة وأداء لواجب البلاغ فإنه صلى الله عليه وسلم كما وصفه تعالى بقوله ( لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
فلما لم يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم مع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فأقتفوا أثره صلى الله عليه وسلم وأكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم ولم يثبت عنهم أنهم قرأوا قرآنا للاموات فكانت للقرآءة لهم بدعه محدثة وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) اللجنة الدائمة
:i-047#:
:#stgfr: