ما ورد في الجهاد بالأموال والأنفس
الله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} (التوبة:20
كما قال الله تعالي
قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة:274وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه). أخرجه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبدالله ! هذا خير. فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة. ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد. ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة. ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان". قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله ! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة. فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم. وأرجو أن تكون منهم".رواه البخاري ومسلم، وأخرجه الترمذي والنسائي والإمام أحمد، وذكره مالك في الموطأ.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين، إلا من كان يصوم صوما فليصمه" أخرجه البخاري ومسلم.
عن عدي بن حاتم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة، ليس بين الله وبينه ترجمان، ثم ينظر فلا يرى شيئاً قُدَّامَهُ، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة). قال الأعمش: حدثني عمرو، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقوا النار). ثم أعرض وأشاح، ثم قال: (اتقوا النار). ثم أعرض وأشاح ثلاثاً، حتى ظننا أنه ينظر إليها، ثم قال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة). رواه البخاري واللفظ له، ومسلم والنـَّسائي وأحمد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال رجل: لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق، فقال: اللهم لك الحمد، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية، فقال: اللهم لك الحمد، على زانية؟ لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته. فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني، فقال: اللهم لك الحمد، على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، فأتي: فقيل له: أما صدقتك على سارق: فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية: فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني: فلعله يعتبر، فينفق مما أعطاه الله). رواه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد.
عذرا على الإطالة البسيطة ولكن هذا الحديث فيه فوائد جَمَّة، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ؛ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ. فَأَصْبَحْتُ يَوْماً قَرِيباً مِنْهُ، وَنَحْنُ نَسِيرُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَخْبِرْنِي بَعَمَلٍ يُدْخُلِنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ: ((لَقَدْ سَأَلْتَ عَظِيماً. وَإِنَّه لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً. وَتُقِيمُ الصلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ)) ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أَدلُّكَ عَلَى أَبْوابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ. وَالصَّدَقَةَ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ، كمَا يُطْفِيءُ النارَ الْمَاءُ. وَصلاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ)). ثَمَّ قَرَأَ - تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ - حَتَّى بَلَغَ - جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بَرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُوِدِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟)) قلت بلى يا رسول الله، قال رأسُ الأمرِ الإسلام وعمودُه الصلاة وذروةُ سنامِهِ الجِهَاد. ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذلِكَ كُلِّهِ؟)) قُلْتُ: بَلَى يا نبيَّ الله. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ ((تَكُفُّ عَلَيْكَ هذَا)) قُلْتُ: يَانَبِيَّ اللهِ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَامُعَاذُ! وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وَجَوهِهِمْ أو على مناخرِهم، إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟)). رواه الترمذي واللفظ له، وابن ماجة وأحمد وصحَّحَهُ الأَلبَاني.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار). رواه البخاري ومسلم.
عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصبح منكم اليوم صائما؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن عاد منكم اليوم مريضا؟" قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة". رواه مسلم.
صلة الرَّحِم من أهم آداب العيد، حتى وإن كان قرابتك يسيئون إليك، ففي الحديث أن رجلاً قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ ، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ ، فقال : " لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسِفُّهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك" رواه مسلم .والمَل : الرماد الحار ، وتُسِفُّهُم: تطعمهم، والظهير: المعين والدافع لأذاهم ، ومعناه: كأنما تطعمهم الرماد الحار،ومعنى الحديث : إنك بالإحسان إليهم تخزيهم وتحقِّرهم في أنفسهم لكثرة إحسانك وقبيح فعلهم ، من الخزي والحقارة عند أنفسهم ، كمن يسف المل ، وقيل: ذلك الذي يأكلونه من إحسانك كالمل يحرق أحشاءهم . والله اعلم. (شرح النووي لصحيح مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تصدق بعدل تمرةٍ من كَسْبٍ طَـيِّبٍ، ولا يَقْبَل الله إلا الطَّيب، فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربِّيها لصاحِبهَا، كَما يُرَبي أَحَدُكُم فَلْوَهُ حَتى تَكُون مِثْل الجَبَل. متفقٌ عليه. والفلو: المَهر.
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم أَنْفِقْ أُنفِقْ عليك). مُتَّفَقٌ عَلَيْه. المعنى واضحٌ وُضُوحَ الشَّمسِ، فما يمنعك أن تتصدق ولو بدرهم؟
عن سهل بن سعد بن مالك قال: قال رسول الله صلَّى الله عَليهِ وَسَلَّم : (أَنا وَكَافِلِ اليتيمِ في الجنَّةِ هكذا، وأشار بالسبَّابة والوسطى وفرج بينهما شيئا). رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وأحمد ومالك. واللفظ للبخاري. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" : ومعنى قوله "له" بأن يكون جدا أو عمًّا أو أَخاً أَو نَحْوَ ذَلِك مِنَ الأَقَارِبِ أَو يكونُ أَبُو الموْلُودِ قَدْ مَاتَ فَتَقُومُ أُمُّهُ مَقَامَهُ أَو مَاتَتْ أُمُّه فَقام أَبُوهُ في التربِيَةِ مَقَامَهَا.
للبخاري. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" : ومعنى قوله "له" بأن يكون جدا أو عمًّا أو أَخاً أَو نَحْوَ ذَلِك مِنَ عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني مسكينةٌ تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمراتٍ، فأعطت كل واحدةٍ منهما تمرةً ورفعت إلى فيها تمرةً لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار رواه مسلم.. يفيد الحديث بأن أصغر الأمور قد تكون عتقا لصاحبها من النار، فاتقوا النار ولو .يشق تمرة
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع). رواه البخاري. ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري: "وقال بن الجوزي: (المعنى أنه خامل الذِّكر لا يقصد السُمُوّ فإن اتفق له السير سار فكأنه قال أن كان في الحراسة استمر فيها وأن كان في الساقة استمر فيها)، قوله (أن استأذن لم يؤذن له وأن شفع لم يشفع) فيه ترك حب الرياسة والشهرة وفضل الخمول والتواضع. ونوضّح هنا أن المعنى خمول الذِّكر أي عدم الشهرة والبذخ ابتغاءًا لمرضاة الله وليس الخمول الكسل كما هو متعارف عليه في هذه الأيام.
عن أبى أمية الشعبانى قال : أتيت أبا ثعلبة الخشنى فقلت له : كيف تصنع في هذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قلت : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) قال : " أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بل ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأى برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام ، فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم " . قال عبد الله بن المبارك وزادني غير عتبة قيل : يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم ؟ قال : لا ، بل أجر خمسين رجلا منكم ". رواه الترمذي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له. رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان فإن حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها قالوا يا رسول الله أفلا نخبر الناس قال إن في الجنة مئة درجة أعدها الله عز وجل للمجاهد في سبيله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تُفَجَّرُ أو تَفَجَّرُ أنهار الجنة. أخرجه البخاري عن إبراهيم بن منذر عن محمد بن فليح عن أبيه بمعناه.
عن ثوبان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها" فقال قائل: ومن قِلّةٍ نحن يومئذٍ؟ قال: "بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينـزِعنَّ اللّه من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنَّ اللّه في قلوبكم الوَهَن" فقال قائل: يارسول اللّه، وما الوهن؟ قال: "حبُّ الدنيا وكراهية الموت". رواه أحمد وأبو داود وأبو نُعيم في الحلية وصححه الألباني. الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي اثنان وخمسون دولة، وهذه لا شك كثرة عددية. ولكن القوة هذه الأيام لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والملاحدة! لأننا ابتعدنا عن شرع الله وانشغلنا بطلب الدنيا والملَذَّات!! "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" {محمد،47}
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (النظرة إلى المرأة سهم من سهام إبليس مسْمومٌ من تَركَه خَوْف الله أثابه الله إيماناً يجد به حلاوته في قلبه). رواه الإمام أحمد، وله شاهد من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نظر الرجل في محاسن المرأة سَهْمٌ من سهام إبليس مسموم فمن أعرض عن ذلك السّهم أعقبه الله عبادة تَسُرُّه). رواه عمر بن شبّة. ورواه أيضاً الحاكم في مستدركه، والطبراني في الكبير، وورد من حديث ابن عمر عند القضاعي في مسنده
إن المشروع الإسلامي سينجح في بيت المقدس في يوم من الأيام، وهو آتٍ عما قريب بإذن الله، ونجاحه لن يتمثل في إقامة دولة إسلامية قوية فحسب، بل سيكون بداية لعودة الكيان الإسلامي العالمي المرتقب انطلاقاً من الأرض المقدسة؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إذا نزلت الخلافة الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام» رواه أبو داود وصححه الألباني. وقال: «بينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتُمل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به، فأتبعته بصري، فعُمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام». رواه البيهقي في دلائل النبوة وصححه ابن حجر في فتح الباري. فإن ما تفعله حماس في الأرض المحتلة سيكون خاتمة جهاد طويل على أرض الشام، نرجو أن يكون للفصائل المجاهدة على أرض فلسطين ـ وفي مقدمتهم حماس ـ شرف البدء في مسيرته المظفرة. قال صلى الله عليه وسلم : «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، إلا ما أصابهم من لأواء، كالإناء بين الأكلة، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله! وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس» رواه ابن جرير الطبري في مسند عمر
عن أبي ثابتٍ، وقيل: أبي سعيدٍ، وقيل: أبي الوليد، سهل بن حنيفٍ، وهو بدريٌ، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل الله، تعالى الشهادة بصدقٍ بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه" رواه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلَّم : "ما يسرني أنَّ لي أُحُدًا ذهبا تأتِي عَلَيَّ ثَالِثة وعِنْدي مِنْهُ دِينَارٌ إلا دِينَار أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ عَلَيّ ". أخرج مسلم والبخاري في الأدب المفرد
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما نقصت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله عز وجل رواه مسلم.
وعن أبي كبشة عمر بن سعدٍ الأنماري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثةٌ أقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه: ما نقص مال عبدٍ من صدقةٍ، ولا ظلم عبدٌ مظلمةً صبر عليها إلا زاده الله عزاً، ولا فتح عبدٌ باب مسألةٍ إلا فتح الله عليه باب فقرٍ، أو كلمةً نحوها. وأحدثكم حديثاً فاحفظوه قال: إنما الدنيا لأربعة نفرٍ: عبدٍ رزقه الله مالاً وعلماً، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً، فهذا بأفضل المنازل.وعبدٍ رزقه الله علماً، ولم يرزقه مالاً، فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلانٍ، فهو بنيته، فأجرهما سواءٌ. وعبدٍ رزقه الله مالاً، ولم يرزقه علماً، فهو يخبط في ماله بغير علمٍ، لا يتقي فيه ربه،
ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل. وعبدٍ لم يرزقه الله مالاً ولا علماً، فهو يقول: لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلانٍ، فهو نيته، فوزرهما سواءٌ رواه الترمذي
عن أبي ذرٍ جندب بن جنادة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله، والجهاد في سبيله قلت: أي الرقاب أفضل ؟ قال: أنفسها عند أهلها، وأكثرها ثمناً، قلت: فإن لم أفعل ؟ قال: تعين صانعاً أو تصنع لأخرق، قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال: تكف شرك عن الناس فإنها صدقةٌ منك على نفسك. متفقٌ عليه. والصانع بالصاد المهملة هذا هو المشهور، وروي ضائعاً بالمعجمة: أي ذا ضياعٍ من فقرٍ أو عيالٍ، ونحو ذلك، والأخرق: الذي لا يتقن ما يحاول فعله.
اخواتي في الله اسفه علي الاطاله لكني اجببت ان اجمع لكم اكبر قدر استطيع ان اجمعه لكم من الاحاديث والايات
التي تفيدنا في موضوعنا الجهاد في سبيل الله تعالي
فادعو الله سبحانه وتعالي ان يتقبل ويفيد بهذا الموضوع كل المسلمين والمسلمات يارب العالمين
:wallah: