بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالميمن وأفضل الصلاة والتسليم على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فإن حاجة الأمة للدين كحاجة الجسد إلى الروح، فكذلك الأمة إذا فقدت الدين فسدت، والله عز وجل رحمته وسعت كل شيء ومن رحمته بعباده أن أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الكتب يعرفونهم بربهم وخالقهم ورازقهم ويبينون لهم ما يرضيه، ويدعونهم إلى طاعته وعبادته وحده لا شريك له، وما أعد الله من الثواب لمن أطاعه ومن العقاب لمن عصاه، قال تعالى: {فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ} [النحل: 36]
أسباب الهداية
1-الدعوة باللسان: كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وخديجة وعلياً وغيرهم فأسلموا .
2-التعليم: كما اهتدى عمر بن الخطاب رضي الله عنه متأثراً بالقرآن.
3-العبادة: كما أسلمت هند بنت عتبة لما رأت المسلمين يصلون عام الفتح في المسجد الحرام.
4-الإنفاق والإكرام: كما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صفوان بن أمية ومعاوية وغيرهم أموالاً فأسلموا.
ولما أعطى عز وجل هذه الأمة وأكرمها بوظيفة الأنبياء والرسل وهي الدعوة إلى الله فقد أبقى الله من البلاد والعباد ما يكون ميداناً لدعوتها في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن تقوم الساعة.
على كل مسلم ومسلمة واجبان.
1-الواجب الأول: العمل بالدين بعبادة الله وحده لا شريك له وطاعته وطاعة رسوله بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه، قال الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً} [النساء: 36]
وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال: 20]
2-الواجب الثاني: الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال الله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104]
عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي الله وهم ظاهرون على الناس».
بذل الجهد لإعلاء كلمة الله
1-بذل الجهد على الكافر لعله يهتدي كما قال سبحانه: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [السجدة: 3]
2-بذل الجهد على العاصي ليكون مطيعاً وعلى الغافل ليكون ذاكراً كما قال سبحانه: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104]
3-بذل الجهد على الصالح ليكون مصلحاً وعلى الذاكر ليكون مذكراً، قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ{1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ{2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر]
وقال الله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ} [الغاشية: 21]
وقد علم الصحابة وجوب الدعوة إلى الله وفضلها، فتسابقوا في ميادين الدعوة والتعليم والجهاد من أجل إعلاء كلمة الله ونشرها في العالم يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وفي قلوبهم الرحمة والشفقة على الناس وشواهد ذلك معلومة في كتب الحديث والسير قال الله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: 125]
أقسام الناس في العمل
منهم من اجتهد على الدنيا ثم راح وتركها، ومنهم من اجتهد على الآخرة ثم مات فوجدها، وهم المؤمنون والذين اجتهدوا على الآخرة قسمان أيضاً:
1-من اشتغل بالعبادة فقد انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.
2-ومن اشتغل بالعبادة والدعوة إلى الله وبذل الجهد لإعلاء كلمة الله فعمله مستمر لأن كل من اهتدى بسببه فله مثل مثل أجره إلى يوم القيامة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا يقنص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً».
أصناف المدعوين
الناس مخلتفون وبحسب اختلافهم واختلاف مداركهم وأعمالهم تختلف أحكام دعوتهم كما يلي:
1-من عنده نقص في الإيمان وجهل بالأحكام تصبر على أداؤه وندعوه ونعلمه بالرفق التام واللين والإرشاد بلطف كما فعل صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي بال في المسجد فزجره الصاحبة، فقال لهم صلى الله عليه وسلم : «لا تزجروه دعوه»
فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: «إن هذه المساجد لاتصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن».
أو كما قال رسلو الله صلى الله عليه وسلم : «فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فرشه عليه».
2-من عنده نقص في الإيمان وعلم بالأحكام فهذا يدعى بالحكمة والموعظة الحنسة ليزيد إيمانه فيطيع ربه ويتوب من معصيته.
عن أبي أمامة قال: "إن فتىً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ائذن لي بالزنا"
فأقبل القوم عليه فزجروه، قالوا: مه مه، فقال «ادنه»
فدنا منه قريباً قال: «اجلس، قال أتحبه لأمك»
قال: لا والله جعلني الله فداءك
قال: «ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك»
قال: لا والله يا رسول الله
قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم»..الخ
2-من عنده قوة في الإيمان وجهل بالأحكام فهذا يدعى مباشرة ببيان الحكم الشرعي وبيان خطر اقتراف المعاصي وإزالة المنكر الذي وقع فيه.
عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله رأى خاتماً من ذهب في يد رجل نزعه فطرحه وقال: «يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده».
فقيل للرجل: "بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به
قال: لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وهذا الإنكار باليد يكون لمن له سلطة أو ولاية.
4-من عنده قوة في الإيمان وعلم بالأحكام، فهذا ليس له عذر ينكر عليه بقوة ويعامل معاملة أشد مما سبق لئلا يكون قدوة لغيره في المعصية، كما اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة الذين تخلفوا في غزوة تبوك خمسين ليلة، وأمر الناس بهجرهم لما تركوا الخروج لغزوة تبوك، مع كمال إيمانهم وعلمهم ولا عذر لهم، حتى تاب الله عليهم.
5-من عنده جهل بالإيمان وجهل بالأحكام، يدعى إلى لا إله إلا الله ويعرف بأسماء الله وصفاته ووعده ووعيده وآلائه وقدرته وأن له الخلف والأمر، فإذا استقر الإيمان في قلبه، يعرف بالأحكام تدريجياً، الصلاة ثم الزكاة وهكذا.
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل رضي الله عنه نحو اليمن قال له: «إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلته فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افتراض عليهم زكاة في أموالهم تأخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإذا أقروا بذلك فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس».
أصناف القائمون بالدعوة
1-منهم من تأثر بأخلاق الدعاة إلى الله عز وجل فهو يقوم بالدعوة وإذا حصلت له مشكلة مع أحد الدعاة ترك الدعوة وعادى الدعاة.
2-ومنهم من يقوم بالدعوة لأنه وجد فيها حلاً لمشاكله، وتحقيقاً لرغباته ولما حسنت أحواله الدنيوية وازدهرت انشغل بها عن الدعوة.
3-ومنهم من يقوم بالدعوة لأن فيها حسنات وأجوراً فهو يريد تحصيل الأجور فمقصده لنفسه لا يبالي بغيره، فهذا إذا وجد الحسنات في غير الدعوة أكثر وأسهل ترك الدعوة.
4-ومنهم من يقوم بالعبادة لأنها أمر الله عزو جل، فهو يقوم بالعبادة لأنها أمر الله، ويقوم بالدعوة لأنها أمر الله فهذا مقصده كامل، وبسبب ذلك ثبته الله وأعانه وفرغه لتفيذه أوامره والدعوة إليه، فهذا بأشرف المنازل.
ومن يقوم بالدعوة إلى الله عز وجل فالله يريه ويبتليه بالسراء والضراء وسيجد من الناس من يؤيده وينصره، وسيجد من يطرده ويسخر به، فالداعي تأتي عليه حالتان:
حال إقبال الناس عليه كما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة.
وحالة إدبارهم عنه كما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم في الطائف.
صفات الداعي
ربط قلوب المؤمنين بربهم ووعدهم بالجنة على ما عملوا قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً} [الكهف: 107]
عدم سؤال الأجر على الدعوة، قال الله تعالى عن نوح عليه السلام: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 109]
البشارة والنذارة عن أبي موسى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحد من أصحابه في بعض أمره، قال: «بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا».
عدم الحزن والأسف على من لم يقبل الدين، قال الله تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام: 33]
وقال الله تعالى: {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر: 8]
الاستمرار بالدعوة إلى الله وعدم الالتفات إلى المعارضين قال الله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر: 94]
دعوة الناس وغشيانهم في البيوت والأسواق والقرى والأمصار: وقد كان رسول الله يزور الناس ويتبعهم في منازلهم، يدعوهم غلى الله، ويعرض نفسه على القبائل وكان يقول: «يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا».
وعن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن عبادة رضي الله عنه حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فسلم عليهم النبي صلى الله عيله وسلم ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن.
الرحمة: عن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله: ادع على المشركين قال: «إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة».
الصدق: قال الله تعالى: {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر:33]
الصبر: قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60]
الإخلاص: قال الله تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [غافر: 65]
الجود والخدمة التواضع: قال الله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَاماً قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ} [الذاريات: 24-27]
الدعاء: لغير المسلمين بالهداية، عنأبي هريرة قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوماً فأسمعتني يف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فقلت: يا رسول الله فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم اهد أم أبي هريرة».
القيام بالدعوة في جميع الأوقات والأحوال: قال الله تعالى عن نوح عليه السلام: {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً} [نوح: 5]
حمل الأذى والطرف في سبيل الدعوة: إلى الله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]
الصبر: على الاتهام والاستهزاء قال الله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 10]
الاستقامة على الدين ظاهراً وباطناً: قال الله تعالى عن شعيب عليه السلام: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88]
توقيع
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناتكم
وقل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم
اللهم رضاك وجنتك