جزاكي الله كل خير اختي الكريمة سما ولكن هذا الموضوع
منقول من كتاب ( تنبيه الغافلين ) للإمام الفقيه ( أبي الليث نصر بن محمد الموضوع الحنفي السمرقندي "
واليك هذه الفتاوي عن مدى صحة الاحاديث الموجودة في هذا الكتاب
الفتوى 1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالكتاب المذكور لأحد علماء المسلمين وأئمتهم
قال فيه الذهبي في السير: الإمام الفقيه المحدث الزاهد أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي
صاحب كتاب تنبيه الغافلين وله كتاب الفتاوى.
لكن رغم جلالة المؤلف،
فإن كتابه المذكور مليء بالأحاديث الموضوعة المكذوبة
على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال صاحب كشف الظنون عن الكتاب: قال الذهبي: فيه موضوعات كثيرة.
فعلى من لا يميز بين الصحيح والسقيم من السنة أن يبتعد عن مطالعة مثل هذه الكتب،
وليكتف بكتب السنة المعتمدة وغيرها من كتب الرقائق الموثوقة كرياض الصالحين للنووي،
والترغيب والترهيب للمنذري ففيهما غنية وكفاية.
والله أعلم.
مركز الفتوى باشراف : الشيخ د. عبدالله الفقيه الشنقيطي .. حفظه الله تعالى
الفتوى2
نعم هذا الكتاب كغيره من كتب الوعظ فيها أحاديث صحيحة
وفيها أحاديث حسنة وفيها أحاديث ضعيفة وفيها أحاديث موضوعة
ولهذا لا ينبغي قراءته إلا لطالب علم يميز بين مايُقبل من الأحاديث التي فيه وما لا يقبل
ليكون على بصيرة من أمره ولئلا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله
أو ما لا تصح نسبته إليه فإن من حدث عن رسول الله بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من كذب عليه متعمداً فليتبوأ مقعده من النار
فنصيحتي لمن ليس عنده علم بالأحاديث ألا يقرأ في هذا الكتاب
ومن عنده علم يميز بين الصحيح بين المقبول وغير المقبول
ورأى في قراءته مصلحة فليفعل وإن رأى أنه يصّده عن قراءة ما هو أنفع له
فلا يُذهِب وقته بقراءته نعم.
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية)
الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى