{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ }الشورى49
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }الشورى50
اقسم عليها بالله العزيز الجبار.................
لو مافى داخلك انثى.........
فلتذهبى بالخمس اناث الى منزل اهلك ولا تعودين لعصمتى مره اخرى.
اقسم بالعزيز الجبار وهو يتحداه ........
اقسم بالعزيز الجبار وهو يرفض عطيته ويختار نوع الوليد.........
اقسم بالله العزيز الجبار وهو لايدرى انه يهب الاناث لمن يشاء
ويهب الذكور لمن يشاء ويجعل من يشاء عقيما
انها قصه حقيقه لصديقه لى انجبت اربع اناث وفى الحمل الخامس
اقسم زوجها ان لم يكن الوليد ذاكرا فلتذهب الى بيت ابيها
لم تدرى الصديقه ماذا تفعل غير الاتجاه الى الله فتوضت وصلت
ونجات الرحمن الرحيم ان يرزقها مايشاء
ويهدى زوجها ويجعله يرضى بما هو مكتوبا لهم
لم تطلب ذكرا ولا انثى لكنها طلبت الرضى والهدايه لزوجها
ولكنه الرحمن الرحيم الذى لم برضيه القضاء على بيت مسلم
وعندما جاء ميعاد الوضع اعدت الزوجه ملابسها وملابس بناتها
وذهبت على بيت ايها فى انتظار ورقة طلاقها بعد ان تلد الانثى
لكنه الله الذى لااله الا هو
فقد اعطاها ذكرين نعم اعطاها الله ولدين فى جمال القمر
فرح الزوج واعاد زوجته الى بيتهم واقام الافراح والولائم
فالمولود ولدين وليس ولدا وحدا وهذا دليل على رجولته واستمرار لاسم عائلته.......
ولكن اين حق العزيز الجبار الذى اقسم بيه الاب؟؟؟؟
كان لابد من ان يجعله يشعر بعظمته وبانه هو الرزاق الوهاب وليس غيره
فبعد ان عشق الاب الولدين واطمن لوجودهم ........
اخدهم من اعطاهم له........
استرجع امانته مات الولدين فى نفس اليوم
"ويمكرون ويمكر الله"
لااله الا الله محمد رسول الله
كان هذا الاب لايصلى ولا يذكر الله ولا يحمده ولا يشكره
ولا يذكر الا الدنيا ومابيها كانه مخلدا ليوم الدين
هنا.........
اهتز الاب تذكر انه يوجد من هو اقوى منه
من يعطى بغير حساب..... من ياخذ ما يريد وقت مايريد
من يقدرويشاء.... وليس علينا سوا ان نقول قدر الله وماشاء فعل
التزم الاب بالصلاه والذهاب الى المسجد والصيام
وتعامل مع زوجته بما يرضى الله ونسى امر الذكور والاناث
ورضى بالذى كتبه الله عليه ...........
فى هذه الاثناء حملت صديقى مره اخرى....
وجاء فى الحلم هاتفا للزوج بان زوجته حامل بالذكر
عطاء من الله له لانه صبر ورضى بما اخذه الله منه
ويالله
فلقد نجبت ولدين اخرين .. فرحت بهم وفرح الاب
ولكنه ليس مثل الفرح الاول
هذه المره فرح الاب لانه شعر بان الله قد رضى عنه
وتقبل منه صالح الاعمال وليس لانهم ذكور
"هذه قصه حقيقيه ويشهد الله على ذلك"