كيف تعرف أن الله تقبل منك وغفر لك ؟؟؟
قالوا العلماء والمشايخ أثابهم الله ,
أن لذلك علامات وأدلة ملموسة
أول تلك العلامات الرضا
حيث أنك تجد نفسك أحسن حال من قبل تشعر براحة وطمأنينة ونفس مقبلة على الخير محبة للإصلاح وينقسم هذا الشعور إلى قسمين الرضا من الله وهو أروع وأجمل أحساس تعيشه, وبه تكون الغايات والراحة النفسية والنوع الثاني هو الرضا عن النفس والآخرين من حولك وهو حالة أستثنائيه يكملها القسم الأول من أنواع الرضا فمتى ما شعرت وأدركت حلاوة الرضا من الله رضيت عن نفسك وكنت في أحسن حال ,
ثاني تلك العلامات التجديدوالإقبال على التغير ,
أي أنك تسعى إلى تغير نفسك وتجديدها لتكون في أفضل حال وهذا يعتمد على ما تريد ه وما تبحث عنه فمن سعى في الخير وجده ومن سعى للدنيا وجدها ولكن جودها وعطاءها غير دائم وأسال من بحث عنها ووجدها ماذا أخذ منها ؟؟ والبحث عن الخير له طرق عديدة تتشكل في تغير السلوك الداخلي للفرد وعلى من حوله وطبعاً ما يحقق هذا الشرط هو الرضا من الله الذي يكمل كل شئ وأن تؤمن بأنه الوكيل بك والثقة التامة بذلك وهنا نقول
من فقد الله ماذا وجد ومن وجد الله ماذا فقد؟؟
ومن بعض العلامات أنك لاترجع إلى الذنوب التي كنت عليها قبل رمضان وهنا بأمكانك أضافة تقييم لك قبل وبعد ,
والكثير من العلامات الحسية والملموسة تجدها تغير من حياتك دون أن تدرك ذلك لذلك...
أسال نفسك هل غفر الله لك ؟؟ وللإجابة عن هذا السؤال أسئلة أخرى أسال نفسك أسئلة أخرى ,,
كم بكيت من خشية الله ؟؟
وأسال نفسك كم مرة صليت التراويح ؟
وأسالها ما ظنك بالله ؟
لأن الله تعالى يقول أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء ,,
وأسالها كم مرة تصدقت ؟
ومتى كانت أخر مرة تصدقت فيها قبل رمضان ؟
هل غفر الله لك ؟
سل نفسك وحاسبها كم ستدوم على الطاعة ؟
وأسال نفسك أين قضيت أخر يوم من رمضان في السوق أو القهوة أو صوالين التجميل والحلاقة أم تدركتها بين يدي الله عز وجل و بين يدي الكريم الرحيم تدعوه وترجوه فيتقبل منك ويعفو عنك
أخيراً أنا لا أحاسبكم لأنني أحتاج أن أحاسب نفسي قبل كل شئ !! أحببت أن أُذكر فقط وأقول
من جعل رمضان فقط للخير والصدقة وكف الأذى والإحسان والقيام, فأن رمضان مودعً وما أنتم فاعلون بعده ؟فأن ذهب رمضان فالله موجود وهو حى قيوم ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا ويقول هل من تائب فاتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له !!
لا تكون من عباد رمضان وكن من عباد الله فرب رمضان رب كل الشهور
من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد إنتهى ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت
لا يسعني قول الكثير أتمنى أن تكون رسالتي وصلت وكل يجزى بعمله..
أعاد الله علينا رمضان أعوام عديدة وأزمنة مديدة وجعلنا الله ممن نال رحمته ومغفرته والعتق من النيران ....
أ
وأعلم أن لقبول الطاعة علامات
أبرزها أنه
(( من علامات قبول الطاعة .. الاستمرار و المداوم عليها ))
و منها أن تجد نفسك تحزن اذا فاتك فرض أو صلاة جماعة ( بالنسبة للرجل )
و الأيام القلائل القادمة سوف تعلمنا إذا كان الله قد تقبل منا أم لا
(( انما يتقبل الله من المؤمنين ))
عدم الرجوع للمعاصى بعد ا، تبت منها وإن وقعت فتب ثانية ولا تقنط