سؤال هل تحب الله....... ؟
أكيد ستكون الأجابة بنعم
ولكن سؤال مهم جدااا هل يحبك الله.....؟
لكى يحبك الله عليك ان تتبع الأتى :-
الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله :
أولا : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وماأريد به كتدبر الكتاب الذى يحفظة العبد ويشرحة ليتفهم مراد صاحبه ( عليك ان تستحضر انك تناجى الله لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها فقال النبى . أخبروه ان الله يحبه)
ثانيا : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها موصلة إلى درجة المحبوب بعد المجبة ( لا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ) بعد الفرائض
ثالثا : دوام ذكر الله على كل حال بالسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر (إن الله عز وجل يقول أنا عبدى ماذكرنى وتحركت بى شفتاه ) ( ما يقعد قوم مقعدا لا يذكرون الله ويصلون على النبى إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلو الجنة للثواب )
رابعا : إيثار محابة الله على محابك عند غلبات الهوى والتسليم إلى محابة وإن صعب المرتقى قال بن القيم (إيثاررضى الله عز وجل على غيره هو أن يريد ويفعل مافيه مرضاته ولو أغضب الخلق وهى درجة الإيثار) ،ولا يكون هذا إلا بثلاث أمور ( قهر هوى النفس ،، مخالفة هوى النفس ،،مجاهدة الشيطان وأوليائه )
خامسا: مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه الله أحبه الله لا محالة قال رسول الله ( إن لله تسعا وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) فمن جحد الصفات فقد هدم أساس الإسلام والأيمان
سادسا : مشاهدة بره لك وإحسانه إليك وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته تعالى قال تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الأنسان لظلوم كفار)
سابعاً: إنكسار القلب بكليته بين يد الله تعالى أى الخشوع وهو الذل له تعالى والسكون (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا )فإذا تضرع القلب خشعت الجوارح
ثامنا : الخلوة به تعالى وقت النزول الإلهى لمناجاته وتلاوة كلامه [ فإن أصحاب قيام الليل هم بلا شك أصحاب المحبة لأن القيام يجمع كل اسباب المحبة التى سبق ذكرها] قال رسول الله (وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه إستغنائه عن الناس )
تاسعا : مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمار ولا تتكلم إلا إذا علمت أن كلامك به مصلحة لك ولغيرك قال رسول الله ( وجبت محابتى للمتحابين فى ووجبت محابتى للمتجالسين فى ووجبت محابتى للمتزاورين فى )،( أوثق عرى الأيمان أن تحب فى الله وتبغض فى الله )
عاشرا: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل [فالقلب إذا فسد فلن يجد المرء فائدة لما يصلحة فى أمور دنياه ولن يجدنفعا أو كسبا فى أخراه] قال تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
فمن وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد فكن لله كما يريد يكن لك فوق ماتريد كن لله تعش سعيد كن لله تفوز بالدراين الدنيا والأخرة من كان معه الله فلا يحزن ففعل ما يحبه الله كى يحبك الله