فاتن
{{ مراقبة عامة }}
المزاج : العمل/الترفيه : الاوسمه : الاوسمه2 :
| موضوع: تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 الأربعاء يونيو 18, 2008 8:57 pm | |
| الجزء الثاني من الاية 10 الى الاية 13
ونكمل الان مع الايات الخواتيم لسورة الممتحنة والايات لا تزيد عن اربعة تحدثت الايتين الاوليان من هذه الاربعة عن احكام النساء المهاجرات بعد صلح الحديبية وما يترتب على هجرتهن والاية الثالثة تحدثت عن بيعة النساء ثم ختمت السورة الكريمة بما بدات به بالنهي عن مولاة الكافرين فقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور } [الممتحنة/13]وهذا بايجاز اهم ما تضمنته الايات المباركات التي معنا الليلة من سورة الممتحَنة اوالممتحِنة فلنستمع الى الايات المباركات اولا قبل الخوض في تفاصيلها سائلين الله عز وجل ان ينجز لنا ما وعدنا حيث قال { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون }[الاعراف/204] اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم } [10] { وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون } [11] { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم } [12] { يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور [13] }
كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص/29] لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون } [الحشر/21] الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد }[الزمر/23] لعلكم تذكرون انه في نهاية العام الدراسي السابق قبيل رمضان فسرنا سورة الفتح وقلنا ان الفتح المراد به صلح الحديبية فذكرنا صلح الحديبية وما ترتب عليه من نتائج وفوائد عظيمة استحق بسببها هذا الصلح فتحا وعرفنا ان من شروط ذلك الصلح التي مضت على كراهية من الصحابة لكنهم نزلوا على راي رسول الله صلى الله عليه وسلم لانهم كانوا يرون في بعض الشروط جورا وظلما من هذه الشروط ان من جاء محمد صلى الله عليه وسلم من اهل مكة رده عليهم ومن جاء لاهل مكة من عند محمد صلى الله عليه وسلم لم يردوه وفي اثناء الكتابة جاء كما تذكرون ابو جندل وكان ابوه هو الذي يكتب الصلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد رده علي فرده النبي صلى الله عليه وسلم الى ابيه فنزلت الاية الاولى التي معنا الليلة تستثني من هذا الشرط النساء يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم }[10] (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار)فاقر الله تعالى المؤمنين على ما اشترطوا على انفسهم ان من جاءهم من مكة ردوه الى اهله فردوا ابو جندل استثنى الله تبارك وتعالى النساء لان المراة ضعيفة اذا هاجرت مسلمة الى الله ورسوله فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اهلها في مكة فاما ان يفتنوها في دينها فترتد واما ان يعذبوها ويقتلوها والمراة بطبعها ضعيفة الرجل يتحمل ويصبر ويقاوم ويجاهد ويستطيع ان يجد حيلة يهرب بها اما المراة ضعيفة فاستثنى الله تبارك وتعالى من ذلك الشرط المؤمنات بشرط ان يمتحن ولذلك سميت السورة الممتحَنة او الممتحِنة وقلنا الممتحنة بالكسر وصف للسورة والممتحنة وصف للمراة الممتحنة (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات )مهاجرات من مكة الى المدينة فلا تقبلهن الا بعد امتحان( فامتحنوهن) لكي تعرفوا هن مهاجرات الى الله ورسوله او مهاجرات لغرض دنيوي واذا كان من الرجال من يهاجر لامور الدنيا فاولى ان تهاجر النساء لامور الدنيا( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه) فاذا كان من الرجال من يهاجر طلبا للدنيا فانه من اليسير ان تهاجر المراة ايضا طلبا للدنيا قال ابن عباس في تفسير الامتحان ( فامتحنوهن )قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف المراة المهاجرة بالله ما خرجت بغضا في زوجك( لان المراة في مكة لما كان زوجها يغضبها تقول والله لأهاجر واتركك )ولا خرجت حبا في الزواج من رجل بالله ما خرجت بغضا لوطنك ولا حب في وطن جديد قال تعالى(الله أعلم بإيمانهن) لان الايمان في القلب ولا يعلم ما في القلوب الا علام الغيوب سبحانه وتعالى ثم قال(فإن علمتموهن) كيف نعلم بالظاهر فلنا الظاهر والله يتولى السرايا (فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار)وقالوا ان اول من هاجرت من النساء ام كلثوم بنت عقبة جاءت بعد ابي جندل فاما ابو جندل فرده الرسول عليه الصلاة والسلام كما ذكرنا فاما ام كلثوم لما جاءت نزلت الاية فاستثنت النساء لم يردها النبي عليه الصلاة والسلام الى اهلها
(لا هن )اي المؤمنات المهاجرات (حل لهم)اي الكفار (ولا هم )اي الكفار (يحلون لهن )اي للمؤمنات وبهذه الاية حرم الله تعالى على المسلمين ان ينكحوا نساءهم الكافرين وكان قبل ذلك يجوز ان تتزوج المسلمة من كافر وكانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت رجل من قريش كافر وهاجرت الى ابيها وبقي هو على كفره حتى اسلم عام الفتح او قبله فرد الرسول عليه الصلاة والسلام عليه امراته بالنكاح القديم لما اسلم (وآتوهم ما أنفقوا) انظروا الى سماحة الاسلام وعدل الاسلام وانصاف الاسلام امراة متزوجة معلوم انها اخذت مهرا من زوجها هاجرت وهربت من زوجها الكافر هاجرت الى الله ورسوله فالحقت بهجرتها ضررا بزوجها الاسلام يقول يعوض هذا الرجل الذي هاجرت امراته مسلمة عما دفع لها تعالى يا فلان امراتك هاجرت الينا وقد نهينا ان نردها كم دفعت لها تفضل هذا مهرك (ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن)هؤلاء المؤمنات المهاجرات لله تبارك وتعالى ياذن للمهاجرين والانصار من اهل المدينة ان يتزوجوا بهؤلاء المؤمنات المهاجرات (إذا آتيتموهن أجورهن) الاجر هنا هو الصداق هو المهرطبعا مع بقية الشروط الاخرى (ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن)وان كانت هي ذات زوج خلفت زوجها وراءها في مكة لكن هي الان هاجرت تنقضي العدة بالفراق وتحل لمن يشاء نكاحها من المؤمنين من المهاجرين والانصار على حد سواء ولما حرم الله تعالى على المسلمات نكاح الكافرين حرم على المسلمين نكاح الكافرات فقال (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) كان قبل هذه الاية المسلمون عندهم نساء كافرات فقال تعالى(ولا تمسكوا بعصم الكوافر) يعني الذي في عصمته امراة كافرة الان لا تحل له يطلقها فورا (ولا تمسكوا بعصم الكوافر)هذا اللفظ عام يشمل كل كافرة والكفر ملل ونحل ومذاهب كثيرة الا ان الله تبارك وتعالى استثنى من هذا العموم الكتابيات الكافرة الكتابية والمراد بالكتابية اليهودية والنصرانية سمي الكافرين من اليهود والنصارى اهل كتاب لان اليهود ارسل اليهم الله تعالى موسى عليه السلام وانزل عليهم التوراة والنصارى انزل اليه الله عيسى عليه السلام وانزل عليهم الانجيل فقال الله تبارك وتعالى في سورة المائدة { اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان } [المائدة/5] فلما احل الله تعالى النكاح الكتابية يهودية كانت او نصرانية علمنا ان المراد بهذه الاية(ولا تمسكوا بعصم الكوافر)المشركات اللاتي لا نبوة فيهن ولا كتاب لقوله تعالى في سورة البقرة { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم }[البقرة/221] ففرق الله بين كافرة لا دين لها ولا كتاب وبين كافرة لها دين ونبوة وكتاب لماذا لان اليهودية لها دين تؤمن به ولها كتاب تؤمن به ولها نبي تؤمن به وان حرفوا وبدلوا ولكن الاصل يؤمنوا بالنبوة والكتب السماوية وكذلك النصرانية تؤمن بعيسى وبالانجيل اذا هم يعلمون ان هناك وحي من الله وكتب منزلة من الله وهناك رسل يبعثون من الله عز وجل فلما يناقشون في الديانة وتقام عليهم الحجة ويوضح لهم دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام ودلائل اعجاز القران من السهل انها تقتنع بالايمان بالرسول عليه الصلاة والسلام فتصبح مسلمة بخلاف الوثنية المشركة التي لا تقر بنبوة ولا تؤمن بكتاب فهذه بعيدة جدا فحرم الله تعالى المشركات حتى يؤمن واباح نكاح الكتابيات وان بقيت على دينها الا ان الله تعالى لما اذن في نكاح الكتابية اشترط العفة وهي المراد بالاحصان والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والاحصان هنا العفة لان المسلمة الغير عفيفة لا تنكح { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين }[النور/3] اذا كانت المسلمة ولم تكن عفيفة فلا تحل لنا فما بالك بكافرة غير عفيفة اذن شرط نكاح الكتابية ان تكون عفيفة طاهرة نزيهة غير بغيّ ولا فاجرة ولا عاهرة هذا جائز ولكن المصالح مطلوب تحقيقها حتى مع جواز نكاح الكتابية فاليوم عندنا في بناتنا المسلمات الطاهرات العفيفات الكثيرات من العوانس ربات البيوت لا يجدن من ينكحهن فاذا عزف الشباب وانصرفوا عن نكاح المسلمات الى نكاح الكتابيات زالت العنوسة في بلاد المسلمين وهذا ضد مقاصد الشريعة فنكاح الكتابية وان كان جائزا بشروطه الا ان نكاح المسلمة اولى (ولا تمسكوا بعصم الكوافر)اللفظ عام يشمل كل كافرة لكن الله خصص هذا العموم باية المائدة والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان } [المائدة/5] قال تعالى (واسألوا ما أنفقتم ) على ازواجكم اذا هربن منكم وعدن الى اهلهن في مكة (وليسألوا ما أنفقوا)على ازواجهم اللاتي هاجرن اليكم (واسألوا ما أنفقتم )لو ان مسلمة مهاجرة فتنت في دينها وارتدت عنه وهربت من زوجها ورجعت الى اهلها في مكة كافرة لحق زوجها ضرر والاسلام قد امرنا نحن المسلمين ان نعطي الازواج الكافرين اذا هاجرت نساءهم نعطوهم الاجور التي دفعوها فمن باب اولى اذا ارتدت مسلمة عن دينها ورجعت الى اهلها يعطونا ما انفقنا على هؤلاء النسوة (ذلكم) المذكور في هذه الاية (حكم الله يحكم بينكم )وحكم الله قائم على العلم والحكمة فهو بعيد كل البعد عن العبث وبعيد كل البعد عن الهوى والجهل ولذلك قال(والله عليم حكيم )فهذا الحكم قائم على اساس من العلم واساس من الحكمة وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون }[11] قال تعالى(واسألوا ما أنفقتم ) اذا ذهبت من نسائنا نساء الى اهل مكة مرتدات نقول يا جماعة رجع اليكم من نسائنا اثنين ثلاثة اربعة اعطونا مهورنا التي دفعناها لهن وانتم كذلك جاءنا منكم ثلاث اربعة خذوا مهورهن طيب لو هاجرت امراة او رجعت امراة مسلمة الى الكفر ورجعت الى بلاد الكفر ولم يعطونا مهورهن يا جماعة هناك امراة رجعت اليكم مهاجرة هربت اليكم زوجها متضرر عوضوه ازيلوا عنه هذا الضرر اعطوه ما انفق عليها قالوا لا نعطيكم شيء التي جاءتنا منكم لا نردها ولا مهرها قال تعالى (وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا)اختلفوا في العقب ما المراد به فقالوا يمكن المراد به ما لهم عندنا من نسائهم اللاتي هاجرن الينا يعني هاجر الينا 10 نساء كل امراة مهرها الف يبقى 10 الاف ورجع من عندنا 5 نساء ب5 الاف هاتوا يا جماعة عوضونا عن النساء اللاتي رجعنا اليكم قالوا لا يوجد قالوا خلاص انتم لكم عندنا 10 الاف احنا لينا عندكم 5 الاف خذوا اذن الخمسة الافكم قالوا هذا المراد وان عاقبتم وقالوا المراد به الغنيمة يعني لو جاهدتم الكفار فغنمتم اموالهم فعوضوا اخوانكم المسلمين الذين هاجرت نساءهم او رجعت نسائهم الى مكة (واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون) واجمعوا تقوى القيام بالواجبات وترك المحرمات امتثال للاوامر وترك النواهي واتقوا الله لا تتركوا ما به امر ولا ترتكبوا ما عنه نهى وزجر (أنتم به مؤمنون)فان الايمان يستلزم السمع والطاعة كما قال تعالى { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } [الاحزاب/36] وقال تعالى { إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } [النور/51] يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم } [10] { وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون } [11]هاتان الايتان في حكم النساء اذا هاجرنا من ديار الكفر الى ديار الاسلام واذا ارتددنا عن دينهن فرجعنا من ديار الاسلام الى دار الحرب ثم قال تعالى يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم }[12] (يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك )هذه الاية تسمى اية المبايعة او اية البيعة وكان النبي عليه الصلاة والسلام يبايع الرجال والنساء سواء على ما جاء في هذه الاية وهي سميت بيعة النساء لان الله قال( إذا جاءك المؤمنات يبايعنك)ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام ايضا كان يبايع الرجال على ما جاء في هذه الاية على ان لا يشركوا ولا يقتلوا ولا يزنوا (على أن لا يشركن بالله شيئا)لان الشرك ضلال مبين وظلم عظيم يحبط الاعمال ويوجب لصاحبه الذل والخذلان ويحرم عليه الجنان ويوجب له الخلود في النيران قال تعالى { ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا } [النساء/116] وقال تعالى { إن الشرك لظلم عظيم } [لقمان/13] وقال تعالى { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } [الزمر/65] { بل الله فاعبد وكن من الشاكرين }[الزمر/66] وقال تعالى { لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا } [الاسراء/22] وقال تعالى { ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا }[الاسراء/39] وقال تعالى{ إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار }[المائدة/72] | |
|
فاتن
{{ مراقبة عامة }}
المزاج : العمل/الترفيه : الاوسمه : الاوسمه2 :
| |
؛ّ نديمك ؛ّ عضو مشارك
المزاج : العمل/الترفيه : كيف تعرفت علي منتدي؟ : تبادل اعلاني
| موضوع: رد: تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 الأربعاء يونيو 18, 2008 9:50 pm | |
| جزاك الله خيرا أختي
لا عدمناك | |
|
فاتن
{{ مراقبة عامة }}
المزاج : العمل/الترفيه : الاوسمه : الاوسمه2 :
| موضوع: رد: تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 الأربعاء يونيو 18, 2008 11:00 pm | |
| :915898: | |
|
Nahla
¤° مشرفة °¤
المزاج : العمل/الترفيه : الاوسمه2 :
| |
sama عضو برونزى
الاوسمه2 :
| موضوع: رد: تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 الخميس مايو 14, 2009 2:47 pm | |
| | |
|
فاتن
{{ مراقبة عامة }}
المزاج : العمل/الترفيه : الاوسمه : الاوسمه2 :
| موضوع: رد: تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 الجمعة مايو 15, 2009 9:19 pm | |
| - sama كتب:
وبارك الله فيكي اختي سما تشرفت بمروك | |
|
عاشق القران عضو برونزى
الاوسمه2 :
| موضوع: رد: تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 الإثنين مايو 18, 2009 2:50 am | |
| بارك الله فيكي اخت فاتن علي مجهوداتك العظيمه بالمنتدي جعلك الله من اهل التقوي والايمان وأنار الله قلبك بنور الايمان | |
|
فاتن
{{ مراقبة عامة }}
المزاج : العمل/الترفيه : الاوسمه : الاوسمه2 :
| موضوع: رد: تفسير سورة الممتحنة الجزء 2 الأربعاء مايو 20, 2009 12:54 pm | |
| - عاشق القران كتب:
- بارك الله فيكي اخت فاتن علي مجهوداتك العظيمه بالمنتدي
جعلك الله من اهل التقوي والايمان وأنار الله قلبك بنور الايمان اللهم امين جزانا واياك خير الجزاء اخي الكريم تشرفت بمرورك | |
|